الأمم المتحدة "قلقة" بعد مواجهات تل أبيب بمشاركة إريتريين

الأمم المتحدة "قلقة" بعد مواجهات تل أبيب بمشاركة إريتريين

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الاثنين، عن "قلقها" من "العدد المرتفع" للجرحى خلال أعمال شغب في نهاية الأسبوع الماضي في تل أبيب بمشاركة إريتريين وطلبت فتح تحقيق.

وقالت المفوضية السامية عبر منصة "إكس"، إنها "قلقة من العدد المرتفع من الجرحى خلال تظاهرات شارك فيها معارضون إريتريون، خصوصا في إسرائيل"، وفق وكالة فرانس برس.

وأكدت المفوضية أنه، "من الحيوي إجراء تحقيقات وتجنب خطاب الكراهية ولا سيما من جانب السلطات واحترام مبدأ عدم الترحيل".

وأشارت ناطقة باسم المفوضية إلى تظاهرات أخرى لإريتريين في سويسرا والنرويج "لكن في إسرائيل وقع عدد كبير من الجرحى".

واندلعت المواجهات، السبت الماضي، بعدما تجمع مئات الإريتريين أمام قاعة في تل أبيب كان يفترض أن يقام فيها حدث مؤيد للنظام من تنظيم سفارة إريتريا في إسرائيل.

واعتبرت الشرطة الإسرائيلية التجمع تظاهرة غير مرخص لها وأمرت بإخلاء الشارع، فوقعت مواجهات أسفرت عن سقوط نحو 140 جريحا، وبين الجرحى حوالي 12 طالب لجوء إريتريا أصيبوا برصاص حي أطلقته الشرطة.

وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى سقوط 49 جريحا في صفوفها خلال المواجهات.

ترحيل نحو ألف إريتري

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، إن بلاده تدرس ترحيل نحو ألف إريتري شاركوا في أعمال الشغب معتبرا أن ما حدث تجاوز "الخط الأحمر".

ويحكم إريتريا الرئيس أسياس أفورقي بيد حديد منذ إعلان استقلال البلاد رسميا في 1993. 

وإريتريا واحدة من أكثر دول العالم عزلة وتحتل مرتبة متدنية جدا في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان والحريات المدنية والتنمية الاقتصادية.

وبحسب إحصاءات صدرت في يونيو الماضي، بلغ عدد طالبي اللجوء الإريتريين 17850 شخصا أتى معظمهم إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية قبل سنوات، واستقر عدد كبير منهم في أحياء فقيرة في مدينة تل أبيب الساحلية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية